في كل عام...
كنت أحمل الزهرهــ
.
.
ويمضي العام...
وتذبل معها الزهرهــ
.
.
أراك الان...بقايا ... بقايا
اراك لليل...وسهر..وخطايا
وشذى عطرك...أختفى بين الحنايا...
قد كان نبضك...يسري في دمايا...
وعبيرك...كان يوما مثل الشظايا...
وأراك الان...بقايا...بقايا
.
.
لن أذرف بعد الان.. دموع الوداع...
وأراك الان...بعيدا ...بعيدا...
وصوتك...توارى...توارى..وضاع...
وقد كنتي يوما...تطوفين مثل الشعاع...
كنت أحسك نبضا...ودفــئا...
وكنت أشعر بعدك..أني الضياع...
لكنني الان...أراك..بعيدا ..بعيدا...
.
.
واليوم...
تجمعنا الليالي من جديد...
ومات فيني...الحب...والحنين...
وتوارى الشوق...خلف احزان السنين...
قضيت العمر...كطيوف العاشقين...
والان...سأظل شوكه الحائرين..
لن أرتدي...وشاح البائسين...
ولن أبحث عن السنين...والانين
ولن أبحث عن فرحه...فيها أستكين
سأعيش عمري...بلا ألم..بلا أسف
وقد تجمعنا الليالي...من جديد
.
.
الختام...
وتبقى الوجوهــ
أقتعه بالغه المرونهــ
وتبقى رسمهم..
تشدق بالمعاني...وفنونهــ
وأدوارهم...وأن كانت قاسيه..
وأن كانت باللغه الخشونهــ
فأنهم...يطلبون من الاموات المعونهــ
ويطلبون اللف مره...الاحساس في حناياهم..
ليوقضـــــونهـــ
وأن أيقضوهـــ...تأمروا عليهــ ليقتلونهـــ