[b]من يعزّي هالمدينـه ..
والعصافير (الحـزينه )..
من يعزّي الـورد ..؟..
فلّه .. / ياسمينه ..
من يعزّي بي الطفوله
ودمعةٍ فيني عجوله ..
ومرّت ساااعه .. وقلبي ..على (السااااعه ) .. ورى (تك / تك)
تلاحقْه .. الدقااايق .. في محيط .. ( البرد .. والساعه )
ضاقت بي الدنياااا .. هاهي تمر .. والاحزان تأكل ماتبقى من ومضة امل ..
أجمع شظايا قلبي المكسور ..فتجرح يدي التي باتت .. " ناشفه / فاقدة " للحياة ..
" تعبت والدنيا عيّت تستريح " أتنّهد بقوة ..لأرتمي بين أحضان فراشي " البالي "
أغمض عينيّ ..حتى لا أرى سواد الزمن .. الذي طوقني ..لكن الدموع تأبى إلا ان تفتح جفنيّ ..
.
.
.
آآآه لو يرجع بعمري كم سنه ..... كان أصير انسااااان ثاني مو أنا
كان أصلح كل غلطااات السنين ..... كان اصلح كل غلطات السنين
ارتكبت أخطاء بس الله ستر ...... واتخذت اسوأ قرارات البشر
كان لي قلبين مبسوط وحزين ...... كان لي قلبين مبسوط وحزين .
.
.
.
تذكّرت سالف الأيام ..كم من الناس " أخطأ " .. وتحملت أنا خطاياهم .. فكانت حياتي ..جحيم لا يطاق.. بجرم لا ذنب لي فيه
كنت كهله في جسد طفله .. حفر الزمن اثاااره على قلبي .. حتى قتل براءة الطفله
.
.
كم كنت أغطي وجهي ..بين كفيّ ..وأنا اضم قدميّ إلى صدري . متظاهرتن بالتعب ..
وأبكي .. أبكي ..أبكي ..[
حتى أغرق في نهر .. الحزن ..فـرغم صغري ..إلى ان العناء .. لازمني منذ ولادتي ..
اذهب إلى جدار يكاد ينقض " بالقرب من بيتنا " ..وأعدّ كم لبِنةً فيه
واحد .. اثناان .. ثلاثه ..اربعه .. خمـسه .. سـ ـتـه ..
و أقف بجانبه لأرى .. هل زاد طولي أم لا..!
أريد أن اكبر .. فرغم الألم الذي يمزقني ..إلا ان هناك بعض من التفاؤل ..للمستقبل
.
.
آآآه أريد أن اكبر ..لأكون سعيده
كبرت شيئاً فـ شيئاً
وزاد عدد اللبِنات في الجدار المتهالك .. ومازال عمري يتهالك
لم أعرف وقتها أن جرحي / ألمي .. هو الأخر يكبر ويكبر معي
بل يسابقني الحياة ..
.قبل سنواااااات طويله ..
أرقب شمس الاصيل عند الغروب ..حتى تختفي ..
ثمّ يحلّ علينا الظـــــــلام ..
أخافه ..و اتوارى خلف اسوار غرفتي ..
اقول في نفسي .. حين أكبر ..لن أخاف منه .
!!
كبرت . وزاااااااادت ظلمة الليل عليّ و وحشته ..بخوفه السرمدي
ومازلت ارقب شمس الاصيل حتى تختفي .. ارتجف ثم اتوارى خلف قضبااان غرفتي .. ياااااه حتى اليل يكبر معي ..
آآآآه كم للـ آه صدى ..يردده القادم إلّي ..ومن فينـــا في هالدنيـــا مستريـــح
من فينا واقف مايطيح
من فينا عافتـــه همومـــه
من فينـــا مابكى بيومــه
,,,,,
أذرف من الملح .. وأسخى بعضّة إبهامي
............. من جور دنياي.. ياهي حالتي حاله
أمشي بدربي... وأساير وقتي الضامي
.............. ونكبات الايام .. والايام حياله
تاااااهت بي الخطوات .. وتسربت الاحلام ..
" تعبت والدنيا عيّت تستريح "
تنهدت .. وارتميت .. بين احضاااااان اشجاني ..
يمتد طرفي إلى هنــاك .. حيث .. المستقبل .. الغامض / المجهول
فيرتد إلي خاسئاً وهو حسير ..
ورقاااات الحياة امامي .. ذبلت .. فتساقطت ..اسمع ضجيج في داخلي ..
كأنه ينااااادي .. " اتمنى ان اموت "
رسالة إلى من .. سكن الفؤاد
عسى ما زعلّتك البارح .. وزودت الجراح جراح
........ عسى مامرت الدمعه .. على أهدابك من اسبابي !!
ربما كُتب علي الشقا .. لهذا .. لن أظلمك معي ..
لأني .. أُحـمّل .. أخطاء الاخرين ..
لكن تذكر .. اني يوماً .. قلت لك ..
ملل / زهق / ضيقه /طفش / أوهام
من غيابك .. لقوا بي ارضهم واستوطنو فيني
تعال لي قبل ما ( عقرب الساعه ) يصير إبهام
ترى .. من كثر لمسي له غدا كنّه من يديني
تعال .. لي قبل نفسي مع نفسي تزيد خصام
( دخيلك ) قبل يطلع صوتهن من بين ضلعيني
.
حين كنت صغيرة .. امسح دموعي بكلتا يدي ّ .. من غزارتها
واعتقدت أنّي حين أكبر ..ستصغر الدمعه .. ولن أحتاج إلاّ لأصبعي حتى امسحها ..
ولكن رأيت انه حتى هي .. تزداد غزارتها مع العمر ..
ومازلت امسحها بكلتا يديّ..